الحمد
لله رب العالمين الذي أنعم على الإنسان بنعمة العقل ليسخر طاقات العالم من حوله
لخدمته وبذلك يخفف عن نفسه الكثير من التعب والعناء للوصول لهدفه وبلوغ مراده , فالإنسان
تميز عن غيره من المخلوقات الكثيرة بنعمة العقل
فقد ركب
الهواء بالطائرة وركب البحر بالسفينة , بل وغاص في أعماق البحار والمحيطات
بالغواصات , وانطلق يبحث خارج كوكبه في الكواكب الأخرى
وما كان للإنسان ان يصنع كل ذلك إلا من خلال العقل
والفكر
حتى ان الإنسان
بدأ يتعامل مع الكثير من الغيبيات والتي لا يراها , فنجده يتعامل مع الموجات الكهرومغناطيسية
, ومع العديد من أنواع الأشعة وسخر كل ذلك لخدمته
في علاج
الأمراض وتشخيصها , والتواصل مع الآخرين الذين يبعدون عنه آلاف الأميال , يتواصل
معهم بضغطة زر صوت وصورة وفيديو
فالإنسان
لم يترك اى مجال تقريبا إلا ودخله وطرق بابه وغاص فيه وانتفع بإمكانياته وقدراته
ونحن
هنا نريد أن نتواصل مع العالم الآخر الذي يشاركنا هذا الكوكب , والذي لا نراه
بأعيننا حتى نتلمس طاقاته وخبراته ونستفيد منه في خدمتنا
والطريق
الوحيد للوصول الى هذه الغاية يكون بعلوم الحرف والاوفاق والرصد الفلكي
ومن هنا
جاءت فكرة الكتاب التي تطرح الضوء على طريقة التعامل مع هذه الكائنات الروحانية
الغير مرئية لتكون في خدمتنا كبشر
وقد أسميت الكتاب بـــــ ( ألواح سليمان في صناعة الطلسم
الكامل)
ونحن
هنا سنقدم لكم الكثير والكثير من طرق التواصل مع جيراننا من العوالم الروحانية, وهذا
التواصل يحتاج لغة , فكانت اللغة هى لغة الطلاسم
إذن الشفرة التي سنتعامل بها مع أولئك الروحانيين هي
لغتهم المجهولة للكثير منا
وحيث إنها مجهولة للكثير منا , لذا فالناس يسمون ذلك
بالطلاسم
فالطلسم هو الشئ الغامض الغير مفهوم , والغير واضح
ولكن
الكثير من الناس عندما يسمع كلمة طلسم يقترن هذا المسمى عنده بالكفر والشعوذة ,
وما الى ذلك من الأفكار الغريبة
فليس
بمقدور كل إنسان ان يفهم الطلسم , ولكن الإنسان الدارس لعلوم الحرف و الاوفاق
والرصد الفلكي يمكنه من فهم هذه الطلاسم بل وصناعة الطلاسم بنفسه بالمقاس الذي يناسبه
, مثل الخياط الذي يخيط لك الثوب على مقاسك بالضبط , فتبدو في أحسن حله وزينة من
الثياب , بخلاف إن الثوب صغيرا عليك او كبيرا فانك حينها تبدو أضحوكة للآخرين
ومادة سخرية مثيرة للضحك !!
أريد هذا كتاب
ردحذفمجهود مشكور
حذفبوركت اناملكم